بعد أن أمر
سبحانه فيما تقدم بطاعة الله وطاعة الرسول وبين جزاء المطيع وأحوال الناس فى هذه
الطاعة بحسب قوة الإيمان وضعفه ، ثم أمر بالقتال وبين مراتب الناس فى الامتثال له
، أعاد هنا الأمر بالطاعة وبين أنها أولا وبالذات لله ، ولغيره بالتبع ، وبين ضروب
مراوغة الضعفاء والمنافقين.
الإيضاح
(مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) أي إن من أطاع الرسول فقد أطاع الله لأنه الآمر والناهي
فى الحقيقة ، والرسول إنما هو مبلّغ للأمر والنهى فليست الطاعة له